في صباحٍ احتفالات اليوم الوطني الخامس والتسعين ، جلست ليان تصفح هاتفها . عدد لا بأس به من التعليقات على منصّات التواصل يقول العبارة نفسها تقريبًا: «كأننا احتفلنا العام الماضي باليوم الوطني 98!» توقّفت عند كل سطر، يتكرر بلا اختلاف. إحساسٌ جماعيّ يربك المنطق، وكأن ذاكرة الناس قد قفزت عامين إلى الأمام…أو ربما عادت عامين إلى الوراء